top of page

العدد  الثاني عشر فيفري2017

      في   هذ ا  العـــــــد د

  • Facebook Classic
  • Twitter Classic
  • Google Classic

وداد

  • سعدي يوسف العراق
  • 21 janv. 2017
  • 1 min de lecture

الشاعر العرقي سعدي يوسف

كانت ودادُ صغيرةَ النهدَينِ أصلَبُ من سفرجلةٍ وأجملُ ، نهدُها الشفتانِ سوداوانِ من قبلي ... وسُرَّتُها محارةُ لؤلؤٍ ؛ بيضاءَ كانتْ إذ نضتْ عنها القميصَ وغمغمتْ : حبي ودادُ ، الدفقةُ الأولى لنبعي الدفعةُ الأولى وأوّلُ من أحنُّ لهُ ، وقد عصفتْ بنا ، وبأهلنا ، الأبراجُ واخترقتْ زجاجةَ عمرِنا الأمواجُ ماذا يا ودادُ ؟

.........................

فأيَّ خطٍّ للقطارِ سلكتِ ؟ أيُّ سفينةٍ عبرَتْ بكِ الدنيا ؟ وأنى ، مرّةً ، أوطنْتِ ؟ يوماً ، في المتاهةِ ، جاءَ صوتُكِ ... كنتُ مرتبكاً وقد أدميتُ ، في استغراقتي ، شفتي إلى أن ضاعَ صوتكِ في سديمِ العالمِ القاسي سأبحثُ عنكِ أبحثُ عنكِ حتى أنتهي من هذه الدنيا .


 
 
 

Comments


جيلاني ضيف

12.14.2016

كاتب  ومؤلف له عدة أعمال منشورة  مهتم بالثقافة والإعلام الثقافي يعمل في الحقل التربوي..

المدير العام : المشرف على المجلة والموقع

1 / 1

Please reload

bottom of page